كلمة الرئيس

شركة إبراهيم موسى الزويد وأولاده القابضة ثمرة لسنوات من العمل والعطاء المتنوع الذي يحكي قصة نجاح يمكن أن تمثل تجربة شخصية لقياس حالة من حالات النمو والإزدهار التي مرت بها مراحل التنمية الإقتصادية بالمملكة العربية السعودية ، حيث تأسست في العام 1395هـ الموافق 1975م من خلال من منشأة صغيرة حملت إسم مؤسسة الغد للتجارة والمقاولات ، حيث إستطاعت خلال سنوات يسيرة ، أن توجد لها حيزاً كبيراً في خدمة القطاعين العام والخاص.

 

تحولت مؤسسة الغد إلى شركة الغد الدولية في العام 1402هـ وإتيحت لها الفر صة أن تدخل في مجالات إقتصادية متنوعة منها الإستيراد والتصدير والمقاولات والإنشاءات العامة وإنشاء المجمعات التجارية ، حيث يعتبر نشاط المقاولات والإنشاءات مرحلة مهمة في عمر الشركة وحيث كانت مشاريع إنشاء المباني المدرسية للدولة وإفتتاح المدارس الأهلية وتشغيلها كانت سبباً وحافزاً لإنشاء المدارس الأهلية في منطقة القصيم في بدايات نهضتها التنموية ، حيث إتجه مؤسس الشركة القايضة ليحقق حلمه بالغد الواعد ليحمل إسم الغد إلى «مدارس الغد النموذجية » في مدينة بريده في العام 1408ه والتي تعتبر أول تجربة للتعليم الأهلي في منطقة القصيم حيث مثلت قبل ما يزيد على عشرين عاماً ، إنطلاقة واعده للإستثمار التنموي إضافةً ألإكاديمية الدولية للعلوم الصحية كأكبر مؤسسة تعليمية صحية في الشرق الأوسط والعالم العربي ، والتي بدأت مزاولة نشاطها منذ عام 1425ه بإفتتاح نواة فروعها في مدينة بريده برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة القصيم.

 

إستطاعت الأكاديمية خلال سنوات يسيرة أن تسجل نمواً ملحوظاً عبر سياسة إنتشار للأكاديمية شملت مختلف مناطق المملكة لتستحوذ على ما يزيد من 72% من حصة التعليم الصحي الأهلي داخل المملكة العربية السعودية وبما يتناسب مع إحتياجات المناطق والكثافةالسكانية المبنية على الدراسات المسبقة .

 

وبتحويل شركة الغد إلى «شركة إبراهيم موسى الزويد وأولاده القابضة» تم تخصيص ما يقارب ستين بالمائة من نشاطها الإستثماري في مجالات التعليم والتدريب ، ليتم فيما بعد إنشاءالكليات الجامعية والمعاهد وتعد مدارس الغد النموذجية ومدارس منارات القصيم فاتحة تلك المؤسسات التعليمية نحو أفقاً وهدفاً أكبر للتوسع في مجال الإستثمار في النشاط التعليمي والصحي والعقاري والتجاري والصناعي والزراعي متوازياً مع التنمية الإقتصادية الشاملة التي تعيشها المملكة بمختلف فتراتها وشهدت هذه المرحلة إفتتاح معاهد التدريب في العلوم الإدارية وعلوم الحاسب الآلي ، إضافة إلى إفتتاح المعاهد التخصصية للعلوم التقنية للبنات والتي تنتشر بمختلف مناطق المملكة ، لتصبح شركة إبراهيم موسى الزويد بعد تلك السنوات واحدة من أبرز الشركات المؤثرة في الإستثمار الوطني بإنتهاج سياسة تقرن الإستثمار بالتنمية وتؤمن بأدوار أكثر فاعلية للقطاع الخاص .

 

وتنوعت شركات الشركة القابضة لتضم شركة الغد للتعليم والتدريب وشركة العناية الطبية وشركة داري العالمية للاستثمار والتطوير العقاري المحدودة وشركة قدرات للتطوير والإستثمار التجاري وكليات الغد الدولية للعلوم الطبية التطبيقية وكليات الغد الدولية للصيدلة وطب الاسنان ومجموعة الزويد الإستثمارية والأكاديمية الدولية للعلوم الصحية للبنين والبنات ومدارس الغد النموذجيـــــة للبنيــن والبنـــات ومدارس منارات القصيم للبنين والبنات ومدارس منارات عنيزة للبنين والبنات ومعهد أكاديمية الغد العالي للتدريب ومركز الغد للتعليم والتدريب ومدارس منارات التميز العالمية الدولية بجميع مناطق المملكة والمعهد التخصصي للعلوم والتقنية للتدريب الأهلي النسائي وأسواق الغد ببريدة والمركز الخليجي للمعارض الدولية والمؤتمرات ومؤسسة الغد للكساوى العسكــريــــة والمركز الخليجي للمقـــاولات والمركز الخليجي للتنمية والاستثمار والتطوير العقاري ووكالـــة المهـــام الإعــــلاميــــة ومؤسسة إبراهيم الزويد ووالدية للتنمية الخيرية والمساهمة في شركة لارين لخدمات الضيافة ودائرة التحكم المحدودة والمساهمة في شركة التعليم النوعي القابضة مع بقاء تركيزها الأبرز على الأنشطة التعليمية والتدريبية.